كاميرا في كل مكان فلا تحاول أن تسرق

كان هناك مدينه يسكنها أّناس طيبون،وفي هذه المدينه يوجد سارق إعتاد ان يدخل البيوت واصحابها منشغلون لسرقتها..

فإنتشر الخبر بين اهالي المدينه .فإجتمعوا علي ان يجدوا حلاَ لهذه المشكله و هناك رجل صالح ،،قال لهم انا سأتكفل به دعوه لي،، فوافق الكل علي كلام الرجل الطيب لثقتهم في حكمته وحسن تدبيره سمع اللص بأمر من إجتمعوا للنيل منه فقرر ذات يوم سرقة بيت الرجل الطيب إمعانا في تحديه .فبمجرد ولوجه بيت الحكيم تفاجاء السارق بما وجد: على كل حائط عبارة فحواها ،،إسرق ولا تخف فهناك كاميرا تراك في كل غرفه فتعجب السارق واصبح يبحث في كل الغرف عن الكاميرا التي ترقبه وبعد عناء لم يجد شيئا بالبيت ولم يجد الكاميرا المزعومة في أي مكان بالبيت . فخرج مسرعا مذهولا الى الخارج وإذا به يتصادم مع الرجل الطيب صاحب البيت المعروف بحكمته وبعد نظره فقال له لماذا فعلت هذا بي؟ اين الكاميرات فلقد بحثت عنها في كل الغرف ولم اجد شيئامنها فما كان من الحكيم إلا أن يجيبه " بلى بل يوجد كاميرا في كل مكان سرقته وكل مكان لم تسرقه إنها كاميرا الجبار رب العالمين الا تستحى منه،،،، فان سرقت في الظلام فهناك من يرى النمله السوداء في الليله الظلماء الاتخجل من رب العباد فبكى السارق وقال ويحي ويحي اللهم اغفر ذنوبي ،اللهم ان تبت فاشهد الشاهد من هذه القصه والتي كتبتها من بنات افكاري ان المسلم يجب عليه الاحسان في كل اعماله ... وأن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك : يا حبذا االحكام والمسئولين يحسنون الي الله في تعاملهم مع شعوبهم